غشاء البكارة
غشاء البكارة :
هو غشاء رقيق في أول المهبل بة فتحة للسماح بمرور دم الدورة الشهرية من خلاله ويختلف شكل هذة الفتحة من بنت إلى أخري ويغذى هذا الغشاء الرقيق جدا مجموعة من الشعيرات الدموية الرقيقة وما يتم لة في ليلة الدخلة مع حدوث العملية الجنسية الطبيعية العادية بدون إحتياطات خاصة عند الإيلاج كجزء من العملية الجنسية يتمزق هذا الغشاء ببساطة شديدة دون أى مقاومة ودون أى ألم حيث لا توجد أى أعصاب طرفية في هذا الغشاء فيستحيل وجود أى ألم نتيجة هذا التمزق .
وكلمة تمزق هنا غير دقيقة حيث أن المقصود هو أن أطراف الغشاء نتيجة رقتها الشديدة تتباعد عن بعضها وينتج عنها بعض نقاط الدم القليلة ويتوقف الدم عن هذة الشعيرات تلقائيا بدون الحاجة لأى تدخل وبدون ألم حيث لا توجد نهايات عصبية فى هذة الشعيرات ولا يمكن ان يؤدي تمزقها إلى أى نوع من النزيف حيث أن كمية الدم التي تصل إليها كمية ضئيلة جدا لتغذى الغشاء الرقيق جدا وهذة القطرات القليلة من الدم تختلط بالإفرازات المهبيلة الناتجة عن الإثارة الجنسية فيكون الناتج هو بقعة من الإفرازات وقد أخذت اللون الأحمر الخفيف جدا أو اللون الوردي وليست بقعة قانية من الدم كما يعتقد البعض
والألم الناتج البسيط يكون نتيجة دخول العضو للمبهل لأول مرة والمتعة الناتجة عن هذا الدخول تغطي علي هذا الألم البسيط بالنسبة للسؤال عن تمزق الغشاء لأسباب غير العملية الجنسية فإنة واقعيا وعلميا لا يوجد سبب يؤدي إلى تمزق الغشاء إلا العملية الجنسية العادية السليمة وقد يحدث التمزق في حالات نادرة جدا خاصة عندما تمارس البنت العادة السرية عن طريق إدخال أى جسم غريب داخل المهبل . وهنا يجب الإنتباة إلى وجود غشاء بكارة يسمي الغشاء المطاطي وهو لا يتمزق حتي مع العملية الجنسية وبالتالي لا يترك أى أثر دموي بعد الجماع الأول فى ليلة الدخلة ويحتاج إلى تدخل طبيبة النساء والتوليد للكشف عنة وأحيانا يجب التدخل الجراحي البسيط لتمزيقة .
وهناك الكثير من الأسئلة المتكررة عن غشاء البكارة مما أوجب شرح الغشاء علي النحول التالي :
غشاء البكارة :
هو غشاء رقيق من الجلد يزداد قوة مع زيادة السن وكان في وقت من أوقات النمو الجيني مكتملا ويفضل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل وفي مرحلة لاحقة من ذلك النمو كان لابد وأن يختفي منة جزاء أو أجزاء كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج وهذا ما حدث بالفعل ونتيجة لذلك تعددت أشكال غشاء البكارة المتبقي واطلقت تسميات وصفية مختلفة لتلك الأشكال
(كالحلقي – والهلالي – والمثقب – إلخ )
أما إذا لم يختفي أى جزء وبقي الغشاء كاملا فسوف يفصح عن نفسة ويسبب مشكلة مع أول دورة شهرية حيث تتراكم الدماء خلف الغشاء ولابد وقتها من فض ذلك الغشاء بواسطة الطبيبة أما أذا كان أغلب الغشاء فد إختفي فربما كان المتبقي من قليلا جدا لدرجة مشككة .
ومكان وجود ذلك الغشاء فحسب الشرح السابق يكون علي بعد 2 – 2.5 سم من الخارج أى نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا علية بالشفتين الصغرى والكبرى أما فض الغشاء عند الدخلة شئ يسير لا يسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقي أسيرا لتأتيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل وكلما كبر سن الفتاة وقوي الغشاء سبب ألما أشد بالطبع وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة وبمراجعة الشرح السابق فإن فض الغشاء لا يعدو كونة إحداث جرح بتمزيق قطعة من الجلد وأن رقت وتتناسب كمية الدماء الناتجة مع حجم الغشاء المتبقية وكيفية سدة للمهبل فإن كان الموجود قليل ولا يسد الطريق أو كان من النوع المطاطي الذى يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى ربما لم ينزل دم بالمرة وللأسف كم من بنات أطهار أهدرت دماءهن بسبب جهل الأهل بتلك المعلومات البسيطة .
ولابد في هذا السياق أن ننوة أن غشاء البكارة رغم أهميتة لا يمثل وحدة دليلا قاطعا علي عذرية الفتاة من عدمة فربما أصابها إتهام كاذب بسببة كما ربما برئت خطا بسببه أيضا
0 comments:
Post a Comment